بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا أن يكون الجميع بخير ..الحَمْدُ لِلهِ المَلِكُ الجَلِيلْ، المُنَزَّهُ عَنِ النَظِيرِ وَالعَدِيلْ، المُنْعِمُ بِقَبُولِ القَلِيلْ، المُتَكَرِّمُ بِإِعْطَاءِ الجَزِيلْ، تَقَدَّسَ عَمَّا يَقُولُ أَهْلُ التَعْطِيلِ،
وَتَعَالَى عَمَّا يَعْتَقِدُ أَهْلُ التَمْثِيلْ. نَصَبَ لِلْعَقْلِ عَلَى وُجُودْهِ أَوْضَحَ دَلِيلْ، وَهدَى إِلَى وُجُودِهِ أَبْيَنَ سَبِيلْ،
وَجَعَلَ لِلْحُسْنَ حَظًّا إِلَى مَثَلِهِ يَمِيلْ، فَأَمَرَ بِبِنَاءِ بَيْتِ وَجَلَّ
عَنْ السُكْنَى الجَلِيلْ: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيل}[البقرة:127]،
ثُمَّ حَمَاهُ لَمَّا قَصَدَهُ أَصْحَابُ الفِيلْ، فَأَرْسَلَ عَلَيْهْمُ حِجَارَةً مِنْ سِجِيلْ.
أَحْمَدُهُ كُلَمَا نُطِقَ بِحَمْدِهِ وَقِيلْ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ
المُنَزَّهُ عَنْ مَا عَنْهُ قِيلْ، وَأُصَلِي عَلىَ نَبِيِّهِ مُحَمَدُ النَبِيَّ النَبِيلْ، وَعَلَى
أَبِي بَكْرَ الصِدِيقْ الَّذِي لاَ يَبْغُضُهُ إِلاَّ ثَقِيلْ، وَعَلَى عُمَرُ وَفَضْلُ عُمَرُ فَضْلٌ طَوِيلْ،
وَعَلَى عُثْمَانَ وَكَمْ لِعُثْمَانَ مِنْ فِعْلٍ جَمِيلْ، وَعَلَى عَلِيٍّ وجَحْدُ
قَدْرَ عَلِيٍّ تَغْفِيلْ، وَعَلَى عَمِّهِ العَبَّاسْ المُسِتَسَقَى بِشَيْبَتِه فِإذا السُّحْبُ تَسِيلْ.
أَمَا بَعِدُ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إسم الكتاب
مصحف المدينة الحاسوبي
إسم المؤلف
الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله تعالى
حجم الكتاب
51.14 MB
صيغة الكتاب
EXE
حمل من هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]